روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | كيف أنصحهم.. في شأن العادة؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > كيف أنصحهم.. في شأن العادة؟


  كيف أنصحهم.. في شأن العادة؟
     عدد مرات المشاهدة: 2436        عدد مرات الإرسال: 0

علمت أن أختي تمارس العادة السرية وعمرها 16 عاما وانا اتكلم معها في كل شيء واصادقها وفرق العمر بيننا كبير 19 سنة لكن لم اعرف كيف أنصحها في هذا الموضوع

وأنا اخاف عليها بسبب حرمته من فعلها وأخاف ان تكون قدتسببت في فقدان عذريتها.

قد قالت لي إنها صادفت بعض الأفلام الاباحيه على الكمبيوتر وهي انسانه مرحة ومحافظه على صلاتها ولا أظن انها على حسب صداقتي معها لا تتحدث مع الشباب

كذلك اخي الذي يشاهد هذه الافلام أظن أنه يمارس هذه العادة وأنا أتحدث معه لكن انصحه بشكل عام على حرمة مشاهدة مثل هذه الافلام ولا يوجد من يقوم بنصحه بشكل مباشر . أتمنى منكم نصحي بطريقة التصرف مع أختي وأخي علمنا وإياكم العلم النافع

السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بالسائلة وبتواصلها بموقع المستشار التابع لمركز التنمية الأسرية بالأحساء:

وبخصوص سؤالك عن أختك وحرصك على تقويم سلوكها لا سيما في أمر مهم وخطير وهو العادة السرية، والذي يجدر مراعاته هو بناء الإيمان الداخلي في النفس حتى يرتقي المرأ إلى مرتبة الإحسان، وبه يعبد الله كأنه يراه.

ويترفع عن رؤية المحرمات ما استطاع إلى ذلك سبيلا، واليوم أصبح الإعلام والمواقع الالكترونية خطيرة للغاية، والحذر منها واجب، مع حسن الاستعمال الصحيح والإفادة منها في العلم النافع والمعرفة الحسنة.

ويجدر تحذير أختك بطريق غير مباشر من أخطار العادة السرية على غشار البكارة، ومع التوجيه الحسن وإشغالها بما هو نافع في دراساتها وبعض هواياتها المحببة، والإسهام في أداء واجبات المنزل ونحوه .

وكذلك الشأن من نصح أخيك وتوجيهه بالحسنى وتحذيره من مغبة الأفلام الخليعة ومساوئها على الفكر والخلق ، واستسهال المحرم وهذه آفة كبيرة يجب التوبة منها.

وأوصيك بكثرة الدعاء بصلاح أختك وأخيك.

والله الموفق للخير .    

الكاتب: د. عبد اللطيف بن إبراهيم الحسين

المصدر: موقع المستشار